دبي، 25 مارس/آذار 2007 –
أنهى اليوم لارس تانيل، رئيس مؤسسة التمويل الدولية، ذراع مجموعة البنك الدولي المعني بتنمية القطاع الخاص، زيارته للإمارات العربية المتحدة، التي شدد خلالها على التنمية القطاع الخاص كمحرك للنمو وخلق فرص عمل.
وقد أبرزت تلك الزيارة التي استغرقت يوماً واحداً، الالتزام المستمر لمؤسسة التمويل الدولية تجاه شراكتها الراسخة مع الإمارات العربية المتحدة. ورافقه في زيارته مايكل إسكس، مدير مؤسسة التمويل الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يقول تانيل: "تركز مؤسسة التمويل الدولية في الإمارات العربية المتحدة على التنمية وتشجيع الاستثمار بين بلدان الجنوب والاستثمار المشترك في الأسواق النامية". "ونحن نرى فرصاً مؤاتية للتجارة والاستثمار الإقليميين، وملتزمون بمساعدة القطاع الخاص بالإمارات العربية المتحدة على التوسع في المنطقة". ويضيف ثانيل: "ونحن نؤمن بان تحسين حوكمة الشركات وتشجيع الأعمال من بين العوامل الأساسية لنمو مؤسسات الأعمال الصغيرة في الإمارات العربية المتحدة."
وقد كانت إدارة الخدمات الاستشارية لمؤسسة التمويل الدولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا — PEP-MENA — نشطة للغاية في تشجيع مبادئ حوكمة الشركات، وذلك من خلال العمل مع مركز دبي المالي العالمي ("DIFC"). وقد ساندت (PEP-MENA) إنشاء "حوكمة"، معهد حوكمة الشركات في دبي. وتهدف كل من مؤسسة التمويل الدولية و"حوكمة" إلى تحسين إصلاحات حوكمة الشركات ومساعدة البلدان على مستوى المنطقة على وضع سياسات لحوكمة الشركات تقوم على أفضل الممارسات الدولية.
كما تركز (PEP-MENA) على الجيل التالي من رجال الأعمال في الإمارات العربية المتحدة. فمن المتوقع أن يصل إجمالي عدد السكان في الإمارات العربية المتحدة 5 ملايين نسمة بحلول عام 2010، ما يزيد على 50 في المائة منهم سيكون تحت سن العشرين. ومن أجل الحفاظ على مستوى الفرص المتاح للشباب الإماراتي، كونت (PEP-MENA) التابعة لمؤسسة التمويل الدولية شراكة مع مؤسسة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب من أجل تشجيع الأعمال في الإمارات العربية المتحدة.
وتستند تلك البرامج الموجهة لأصحاب الأعمال الحرة من الشباب إلى مجموعة أدوات التدريب الادارى (Business Edge) الخاصة بمؤسسة التمويل الدولية.
نبذة عن مؤسسة التمويل الدولية
تشجع مؤسسة التمويل الدولية - ذراع مجموعة البنك الدولي المعني بتنمية القطاع الخاص – قيام أسواق انفتاحية وقادرة على المنافسة في البلدان النامية، إذ تساند مؤسسة التمويل الدولية شركات القطاع الخاص المهتمة بالتنمية المستدامة ، وغيرها من الشركاء على خلق فرص عمل مثمرة، وتقديم الخدمات الأساسية، من أجل إتاحة الفرصة أمام الناس للإفلات من وطأة الفقر وتحسين مستوياتهم المعيشية. وحتى نهاية السنة المالية 2006، قدمت مؤسسة التمويل الدولية ارتباطات تزيد على 56 بليون دولار لتمويل استثمارات القطاع الخاص كما عبأت مبلغاً إضافياً يبلغ 25 بليون دولار أمريكي في شكل قروض جماعية لنحو 3531 شركة في 140 بلداً نامياً. كما قدمت إدارة الخدمات الاستشارية بمؤسسة التمويل الدولية وشركاؤها من الجهات المانحة ما يزيد على بليون دولار أمريكي لمساندة المشاريع الصغيرة، ولتعجيل مشاركة القطاع الخاص في البنية الأساسية، من أجل تحسين البيئة المؤاتية للأعمال، وزيادة القدرة على الحصول على التمويل، وتعزيز الاستدامة البيئية والاجتماعية. للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة موقع مؤسسة التمويل الدولية على شبكة الإنترنت:
www.ifc.org
.
نبذة عن شراكة مؤسسات الأعمال الخاصة من أجل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابعة لمؤسسة التمويل الدولية
تعتبر شراكة مؤسسات الأعمال الخاصة من أجل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (PEP-MENA) التابعة لمؤسسة التمويل الدولية صندوقاً متعدد الجهات المانحة للمساعدة الفنية المساندة لتنمية القطاع الخاص على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتركز شراكة مؤسسات الأعمال الخاصة من أجل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابعة لمؤسسة التمويل الدولية على تحسين البيئة المؤاتية للأعمال، وتعزيز الأسواق المالية، ومساندة تنمية مؤسسات الأعمال الصغيرة والمتوسطة الحجم، وتشجيع الخصخصة والشراكات بين القطاعين العام والخاص. ومنذ بداية شراكة مؤسسات الأعمال الخاصة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابعة لمؤسسة التمويل الدولية، وحتى السنة المالية 2006، قدمت الشراكة ارتباطات تزيد على 20 مليون دولار أمريكي في صورة مساعدات فنية ومشاريع خدمات استشارية. وتمول أنشطتها بصورة مشتركة فيما بين مؤسسة التمويل الدولية والجهات المانحة التالية: كندا، وفرنسا، والبنك الإسلامي للتنمية ، واليابان، والكويت، وهولندا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة.
