إسلام أباد – 15 يونيو 2006 -
وقعت مؤسسة التمويل الدولية – ذراع القطاع الخاص لمجموعة البنك الدولي- اليوم في إسلام أباد اتفاقية لتقديم المساعدة الفنية لمؤسسة تمويل الإسكان بباكستان بحضور دكتور سلمان شاه مستشار رئيس الوزراء.
وسيقوم مرفق المساعدة الفنية لمؤسسة التمويل الدولية - المتمثل في شراكة المشروعات الخاصة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا – بوضع خطة عمل مفصلة لمؤسسة تمويل الإسكان ومساعدتها في بناء قدرتها المؤسسية. وتهدف المساعدة التي تقدمها مؤسسة التمويل الدولية إلى تمكين مؤسسة تمويل الإسكان من العمل بصورة مستدامة وتهيئة أوضاعها من أجل تحقيق نمو في سوق التمويل العقاري الذي يتسم بالتنافسية المتزايدة.
وعلق مايكل إيسيكس، المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمؤسسة التمويل الدولية قائلا "إن عمل مؤسسة التمويل الدولية مع مؤسسة تمويل الإسكان هو خطوة استراتيجية أولى تسعى إلى صنع سوق للتمويل العقاري في باكستان. كما سنستمر في العمل مع القطاع الخاص والأجهزة ذات الصلة في باكستان من أجل زيادة التمليك العقاري عن طريق إتاحة تمويل الإسكان وزيادة إمكانية الحصول عليه.
وينخرط بالفعل فريق إدارة مؤسسة تمويل الإسكان، بدعم من حكومة باكستان، في عملية إعادة هيكلة مؤسسة تمويل الإسكان وإعادة رسملتها للنهوض بميزانيتها العامة والمساعدة في تحقيق مهمتها. وعلى مدار العامين الماضيين، نفذ فريق الإدارة مجموعة من برامج الإصلاح بما في ذلك الشروع في تطبيق خطة استرداد قوية والتي نجحت بالفعل في استرداد ما يربو على 50 مليون دولار أمريكي في عام 2005. كما وافق فريق الإدارة مؤخرا على تمويل وإنشاء مشروع إسكاني منخفض التكاليف في مدينة جوادار. وتهدف المساعدة التي تقدمها مؤسسة التمويل الدولية إلى إكمال مجهودات الإصلاح.
وصرح زيجام م. ريزفي، المدير التنفيذي لمؤسسة تمويل الإسكان أنه "من أجل ضمان إسكان منخفض التكلفة، ينبغي على مؤسسة تمويل الإسكان أن توسع نطاقها لتصل إلى المدن والأحياء الصغيرة. ولقد تمكنا من خلال البرنامج الخاص بتوسيع النطاق من زيادة تواجدنا في البلد بالوصول إلى80 مدينة بدلا من 50".
كما أضاف سيد فرحان فاسيهودن، مدير برنامج تمويل الإسكان بالمنطقة التابع لمؤسسة التمويل الدولية أن "مؤسسة تمويل الإسكان هي المؤسسة الوحيدة التي تعمل بالفعل على منح تمويل عقاري لطبقات الشعب ذات الدخل المنخفض وتحت المتوسط في باكستان. ومن الضروري أن تحصل مؤسسة تمويل الإسكان على الدعم الذي تحتاجه لضمان الإستدامة التشغيلية على المدى الطويل.
مؤسسة تمويل الإسكان هي جهاز تمويل عقاري مملوك للدولة في باكستان، تعمل منذ عام 1952. تقوم المؤسسة بتمويل بناء المنازل وترميمها وشرائها لشريحة السوق ذات الدخل المنخفض إلى المتوسط، وتتمثل مهمتها في أن تكون مؤسسة تمويل عقاري مستدامة تجاريا، وتحمل على عاتقها مسئولية اجتماعية. لمزيد من المعلومات، برجاء زيارة
www.hbfc.com.pk
يمثل برنامج شراكة المشروعات الخاصة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
PEP-MENA
مرفق مؤسسة التمويل الدولية المعني بتقديم المساعدة الفنية في تلك المنطقة، ويركز على تطوير قطاع الأعمال وبيئته التنظيمية، وتدعيم القطاع المالي، وتعزيز نمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة وخدماتها المعاونة مثل منظمات الأعمال والمؤسسات الاستشارية، والمساعدة في إعادة هيكلة شركات القطاع العام وخصخصتها، وتنفيذ مشروعات قائمة على الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لاسيما في مجال البينية الأساسية. إن دعم أنشطة التمويل العقاري وإتاحتها هو من أحد أوليات برنامج شراكة المشروعات الخاصة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. لمزيد من المعلومات، برجاء زيارة
www.ifc.org
مؤسسة التمويل الدولية هي ذراع القطاع الخاص لمجموعة البنك الدولي ومقرها الرئيسي بواشنطن. وتنسق المؤسسة أنشطتها مع الهيئات الأخرى التابعة للبنك الدولي، إلا أنها مؤسسة مستقلة قانونيا وماليا. وتساهم الدول الأعضاء البالغ عددهم 178 بلدا في رأس مال المؤسسة وتقرر بشكل مشترك سياساتها.
وتتمثل مهمة مؤسسة التمويل الدولية في دعم استثمارات القطاع الخاص في البلدان النامية والبلدان السائرة على طريق التحول إلى اقتصاديات السوق بهدف المساعدة في القضاء على الفقر وتحسين الظروف المعيشية للأشخاص. وتقوم المؤسسة بتمويل استثمارات القطاع الخاص في البلدان النامية وتعبئة رأس المال في الأسواق المالية الدولية، ومساعدة عملائها في النهوض بالاستدامة الاجتماعية والبيئية، وتقديم المساعدة الفنية والمشورة للحكومات ومؤسسات الأعمال. وقدمت المؤسسة منذ إنشائها عام 1956 وحتى نهاية السنة المالية 2005إرتباطات تزيد على 49 مليار دولار أمريكي من أموالها، ونظمت قروضا مشتركة بقيمة 24 مليار دولار أمريكي لنحو 3319 شركة في 140 بلد من البلدان النامية. وتبلغ ارتباطات محفظة استثمارات مؤسسة التمويل الدولية في كافة دول العالم منذ بداية السنة المالية 2005 نحو 19.3 مليار دولار أمريكي من حسابها الخاص، وقروضا جماعية تبلغ قيمتها 5.3 مليار دولار أمريكي محتفظ بها للمشاركين.
